نعت الأحزاب شهداء المصريين الذين أعدمهم التنظيم الإرهابى داعش فى ليبيا، واصفين فى الوقت ذاته أن تصرف القوات المسلحة الفورى على الحادث وقتل 7 من العناصر الإرهابية فجر اليوم، بالموقف الذى أثلج صدر المصريين. ونعى الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، والقيادى بالتيار الديمقراطى شهداء مصر الذين تم قتلهم على يد جماعة داعش الإرهابية فى ليبيا. وأشاد البرعى لـ"اليوم السابع" بالضربة الجوية التى وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد مواقع لتنظيم داعش فى ليبيا، مؤكدا وجود مخطط لتقسيم وتفتيت العالم العربى. من جانبه أشاد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، بسرعة رد فعل الجيش المصرى تجاه التنظيم الإرهابى داعش، مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة على دحر الإرهاب وعلى الجميع أن يقف مع الجيش فى حربه على الإرهاب. وطالب البرعى، رؤساء وزعماء العالم العربى بالتوحد ضد الجماعات المتطرفة، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، وتكوين قيادة موحدة تحت قيادة الجيش المصرى. فيما اعتبر محمود بدر مؤسس حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" – تحت التأسيس – أن ضربات الجيش المصرى اليوم على معاقل "داعش" بليبيا تؤكد أن عصر استباحة دماء المصريين انتهى، لافتا إلى أن ذلك يؤكد صحة موقف "تمرد" من دعم القوات المسلحة المصرية. وأشار بدر لـ"اليوم السابع" إلى أن ما قامت به القوات المسلحة تؤكد مدى قوتها وقدرتها على حماية الأمن القومى للبلاد، قائلا "الرئيس السيسى حول حالة المصريين من الحزن لحالة فخر وشعور بالدفاع عن الأمن القومى وأعطى رسالة للدول الإقليمية التى تحاول العبث بالأمن القومى المصرى أن القوات المسلحة منتبهة لأى محاولات تعبث بها". بدوره قال الدكتور ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه من وجهة نظره الشخصية فإنه يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية إذا كانت ستتعارض مع توجيه ضربات ضد تنظيم داعش، مشددا على أن أمن مصر يأتى أولاً ثم تأتى الانتخابات، لأن الحرب على تنظيم داعش هى حرب لصالح الإنسانية. وأضاف حسان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يجب أن نوفر هذه النفقات، من أجل هذه العمليات العسكرية التى بدأها الجيش المصرى، وأن يقوم كل مرشح بدفع جزء من نفقات حملته الانتخابية كدعم لمصر فى هذه الحرب على تنظيم داعش. وأشار حسان إلى أن هذا المطلب لا يتعارض مع أهمية الانتخابات البرلمانية ووجود البرلمان إلا أن مصر ما دامت فى حالة حرب ولديها رئيس يثق فيه الشعب المصرى فمن الأفضل أن نركز جهودنا من أجل النجاح فى هذه المعركة للقضاء على الإرهاب. فيما أشاد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، بالضربة الجوية الموجعة التى وجهتها قواتنا المسلحة الباسلة فجر اليوم لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة تنظيم داعش الإرهابى بدولة ليبيا الشقيقة، مشيراً إلى أنها حققت أهدافها بكل دقة. وأكد صميدة فى بيان له منذ قليل، دعم الرئيس السيسى والقيادة السياسية وقواتنا المسلحة فى حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن ما حدث كان متوقعا من قيادة وطنية ومن قواتنا المسلحة التى انحازت دوما إلى الشعب وإلى قضاياه ووقفت فى الصفوف الأمامية لمواجهة ما يهدد الأمة من إخطار داخلية وخارجية. وتابع صميدة أنه من المؤكد أن العملية لن تنتهى عند هذا الحد، لافتا إلى أننا نواجه إرهابا خطيرا متفشيا فى عموم المحافظات وليس فى ليبيا الشقيقة فقط ولكن بسوريا والعراق واليمن ولبنان وعندنا فى سيناء. وطالب البيان القوات المسلحة المصرية الباسلة مواصلة توجيه الضربات بقوة فاعلة، لأننا لم نسع للحرب ولكنها فرضت علينا وعلى أشقائنا فى ليبيا وجاءنا الإرهابيون من كل مكان فى عهد المخلوع مرسى وجماعته الإرهابية، لكى يتجمعوا فى سيناء وعلى حدودنا الغربية، ليبدأوا الحرب علينا ويخطفوا أبنائنا ويذبحونهم بطريقة لا إنسانية لا تمت بأى صلة إلى أى دين معتدل. قال تامر الزيدى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن قتل المصريين فى ليبيا جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم تنظيم داعش وكل الجماعات الإرهابية الأخرى التى تسىء للحضارة البشرية، وأن مصر حتما سوف تثأر لأبنائها من هؤلاء القتلة، لكن لا يجب أن يدفعنا الغضب لأن ننساق لمخطط جر مصر إلى حرب عسكرية فى وقت لا تريده مصر. وقال القيادى بالمؤتمر فى بيان له اليوم، ننعى شهداءنا الذين سقطوا فى ليبيا ونحسبهم عند الله شهداء، لكن توقيت معركة الثأر يجب أن يتم اتخاذه بهدوء بعيدا عن الضغوط الإعلامية والشعبية المتصاعدة بشكل مفهوم ومبرر لكن الواضح من طريقة إخراج جريمة القتل الاستفزازية هو جر مصر لحرب على الجبهة الغربية. ومن جانبه قال الزيادى، مصر تخوض حرباً فى الخارج والداخل ضد الجماعات المتطرفة التى تسعى لإثارة القلاقل وإحداث حالة من الغضب الشعبى وإحراج الدولة المصرية فى توقيت حساس قبيل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ وفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية وأن الدخول فى حرب لسنا نحن من يحدد توقيتها ستكون له عواقب وخيمة. وأضاف، أن الحادث البشع الذى أدمى قلوبنا لن يزيد شعبنا إلا إصرارا ووحدة فى وجه جماعات القتل والتفكير وستظل مصر شامخة ومقبرة لكل من يحاول النيل من ترابها وأن تضحيات المصريين لن تتوقف بعد إزاحة نظام فاشى دموى. وفى سياق متصل قدم المهندس جمال حنفى أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، خالص تعازيه للشعب المصرى فى المصريين 21ا لعاملين بدولة ليبيا الشقيقة الذين تم إعدامهم على يد تنظيم داعش الإرهابى. وهنأ أمين المؤتمر بالقاهرة فى بيان له اليوم القوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسى على نجاح الضربة الجوية للجيش المصرى فجر اليوم الاثنين، والتى استهدفت معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية. وأكد حنفى أن مصر لن تركع أمام الإرهاب أو الإرهابيين، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يقف ويساند قواته المسلحة فى جميع قراراته التى اتخذها والتى سيتخذها فى سبيل سحق الإرهاب. فيما تقدم حزب "الحزب الاشتراكى المصرى"، بواجب العزاء إلى الشعب المصرى، فى أبناء شعبنا، من شهداء مذبحة القتل على الهوية فى "ليبيا"، التى تم بمقتضاها اغتيال حلم واحد وعشرين، من المصريين البسطاء، فى الحياة الكريمة، والعودة السالمة إلى أرض الوطن. وقد أصيب المصريون جميعا بالصدمة، والغضب العارم، وهم يرون أبناءهم يُذبحون فى ليبيا على يد تنظيم "داعش" الإرهابى، فى مشهد لا إنسانى خسيس وجبان. وأضاف الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، وهكذا يسفر مخطط التطرف والتكفير والإجرام، المولود من رحم المشروع الإخوانى الإرهابى، الذى يذبح على العقيدة، ويتلذذ بالتنكيل بالأبرياء، عن جوهره الكاره للبشر، والمعادى للحضارة، متمثلاً كل فجاجة البداوة، والعنف، والهمجية، والفوضى، والارتداد عن قيم وركائز الدولة المدنية الحديثة، وواضعاً كل هذا فى خدمة المخططات الاستعمارية الغربية، الرامية إلى تفتيت المنطقة، وتفكيك مقوماتها. وتابع البيان، أنه تنظيم يستحل أن يقتل بدم بارد، وبهمجية غير مسبوقة، أبناءنا من المصريين والعرب، مسلمين ومسيحيين، ومن ملل أخرى، ثم لا يستحى من أن يصرح أن "اليهود" المغتصبين، فى إسرائيل، "كتابيون" ليس علينا محاربتهم، كما لا يتحرج عن علاج جرحاه فى مستشفياتهم، ثم يتصور مستقبلا لبلادنا، متطابقاً مع المخطط الغربى فى التفتيت الإقليمى للمنطقة، وفق مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، تحت مظلة شكلية من "الخلافة الإسلامية" المزعومة. وأكد البيان الصادر من حزب الاشتراكى المصرى، أن أمريكا وحلفاءها الغربيين، التنصل من دورهم المشين، ومن مسئوليتهم فى خلق "داعش"، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، والادعاء بأنهم يتحركون ضدها وضد الجماعات المتطرفة الأخرى، فالواقع يُكذِّب هذا الادّعاء، حيث لا يخفى تأييدهم المفضوح لإرهاب جماعة "الإخوان" وأعوانهم، واستقبال قادتها لتنسيق الجهود التخريبية ضد المصالح العليا المصرية، والدفاع عنهم، والسعى، بعدما لفظهم الشعب، لإعادة فرضهم على الواقع السياسى فى مصر، رغم انفضاح دورهم فى تخطيط وتمويل وتنفيذ عمليات القتل والذبح والتخريب، فى سيناء، وفى عموم أرض مصر، كما أن الولايات المتحدة، والغرب الاستعمارى، هما المستفيدان من تحركات "داعش"، ومن إحكام سيطرتها على مقومات المنطقة، واستكمال مخططات تمزيق لحمتها، ونهب ثرواتها، ومن مسعاها لإسقاط الدول الوطنية فيها. وأوضح البيان، أن وطننا، ومنطقتنا العربية، يواجهان تحدياً وجودياً، مصيرياً، فى مواجهة خطر الإرهاب بشقيه: "إرهاب الإخوان" و"إرهاب التنظيمات الجهادية"، فى تحالفهما مع الاستعمار الغربى وعلى رأسه الأمريكى. والتحدى متعدد الأبعاد، وتُقويهُ كل عناصر الضعف المؤقتة فى الوطن العربى، الأمر الذى سمح بالتدخل الاستعمارى المباشر فى ليبيا، والآن فى العراق، وعلى حدود سوريا، كما يُستدعى "مجلس الأمن"، بواسطة دول "مجلس التعاون الخليجى"، للتدخل فى اليمن تحت "البند السابع"، الذى يتيح استخدام القوة المسلحة ضد الحوثيين الشيعة، كذلك أدت أزمة التنمية فى مصر أساسا، والدول العربية من ورائها، إلى منعها من الاستفادة من طاقة سكّانها، وجلَّهم من الشباب، فى عملية التنمية الحقيقية، ودفعت بهم إلى الموت فى الغربة، بحثا عن لقمة خبز مغموسة بالدم، سواء باللجوء للعمل فى المناطق الخطرة، مثل ليبيا أو العراق، أو بركوب "قوارب الموت"، بهدف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا !.. وأشار الاشتراكى المصرى، إلى أن مصر هى رمانة الميزان فى التصدى لهذا المخطط، وهى تخوض حربا مصيرية للدفاع عن وجودها، وخيراً فعلت بعدم الانجرار إلى المشاركة فى التحالف الغربى، تحت قيادة أمريكا، للتدخل فى العراق وحدود سوريا.. فجيشها يلعب دورا أساسياً فى استئصال الإرهاب فى الداخل، ومن الحكمة ألا يُستنزف فى حرب بلا أفق، على تلك الجبهة الواسعة التى يتحرك فيها الإرهاب، فى ليبيا أو سوريا أو العراق واليمن. لقد انتظرت جماهيرنا من الدولة المصرية تحركاً أكثر كفاءة وإيجابية لإنقاذ مواطنينا من مصيرهم الكارثى، وهو ما لم يحدث، ويتحمل النظام المسئولية الكاملة عن هذا القصور، ومسئولو الدولة، ملزمون بصياغة استراتيجية متكاملة لمجابهة الإرهاب على كل الجبهات، وللانتقام من القتلة، والرد على جريمتهم بخطة محكمة، تحفظ أرواح أبناء شعبنا فى ليبيا والعراق، واليمن وسوريا، وتُحكم الحصار على سرطان الجماعات التكفيرية الإجرامية، حتى يُقضى عليها قضاءً مبرماً. وأن نقطة البداية فى قطع دابر الإرهاب فى المنطقة بأسرها، لن تكون إلا من هنا، من مصر، حين يتم استئصال بؤره بالداخل، وهو ما يستلزم الاستعداد لتحمل تكاليف هذه المرحلة، الوجدانية والمادية، الشاقة، ويتطلب تعبئة طاقة شعبنا كله فى هذه الحرب المصيرية، ويقتضى كذلك ـ كشرطٍ ضرورى ـ تحقيق ديمقراطية واسعة، وعدالة اجتماعية وانتقالية ناجزة، حتى نخلق شعبا موحداً، يقف كالجدار الصلب فى مواجهة قوى الغدر والظلام، ويستميت فى الدفاع عن بلده وأمته، ولا يتنازل عن حقه فى انتزاع فرحة الانتصار. أن شعبنا، وباقى الشعوب العربية، هى العدو الحقيقى لمخططات الطائفية والعنصرية الاستعمارية المقيتة، وعلى نضالها يتوقف مستقبل بناء أمتنا واستقلال شعوبنا. قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن الضربة الجوية التى وجهتها قواتنا المسلحة فجر اليوم لتنظيم داعش الإرهابى ردا على قيامه بذبح 21 مصريا بليبيا، هو أفضل رد عملى على تصرفاتهم الإجرامية. وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى فى بيان له اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد فأوفى بعهده، وأخذ بثأر أبنائه وأثبت أنه رئيس لكل المصريين، وأنه قادر على الثأر لدم أبنائه. ودعا رئيس حزب الشعب الجمهورى، الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته الوقوف خلف قواتنا المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى الداخل والخارج حتى يتثنى لها، أن تثأر لكرامة المصريين من هؤلاء القتلة والمأجورين والمتاجرين باسم الدين. واستنكر المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور الجريمة البشعة الهمجية التى قام بها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا وراح ضحيتها 21 مسيحيًا مصريًا موضحًا أن هذه الجرائم لا تعبر عن دين والدين الإسلامى منها براء. وطالب أمين عام النور فى بيان للحزب الحكومة والشعب المصرى، بالوقوف صفاً واحداً لمحاربة الأرهاب الأسود الحاقد، مشيرًا إلى أننا لن يهدأ لنا بال حتى نجتث جذور الإرهاب من منطقتنا. وأشار مرة إلى أن هذه الأحداث الإجرامية الحاقدة لن تزيد الشعب المصرى إلا صلابة وقوة واتحاداً. استنكر حزب مصر القوية، ذبح داعش 21 مصريا فى ليبيا قائلا :"لقد هال المصريين جميعا هذه الجريمة البشعة التى قام بها هؤلاء القتلة المجرمون سفاكو الدماء فى ليبيا، فهؤلاء الذين يستحلون دماء الأبرياء دون وازع من دين أو ضمير فيخطفون مجموعة من العمال الأبرياء الذين تركوا ديارهم وأهليهم بحثا عن لقمة العيش؛ ما هم إلا عصابة إجرامية تستحق الحساب العسير على ما تقترفه أيديهم باستحلالها للدماء ولسعيها فى الأرض فسادا. وأضاف الحزب فى بيان له منذ قليل أن دماء المصريين وقد صارت مستباحة بهذه الطريقة البشعة خارج بلادنا، فإنه يجب علينا كمصريين أن نتوحد جميعا خلف دماء المصريين على كل تنوعاتهم وانتماءاتهم، وأن نعزز من قيمة هذه الدماء داخل بلادنا وأن نتوحد خلف كرامة المصريين دولة وشعبا وأحزابا ومؤسسات. واستنكر الحزب هذه الجريمة البشعة؛ مطالبا بالقصاص العاجل والعادل لهذه الدماء البريئة التى سالت على يد هذه المجموعات الإرهابية، ونقدم واجب العزاء للمصريين عامة ولذوى شهداء الوطن خاصة. حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء وقال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، والمتحدث الرسمى للائتلاف "نداء مصر"، إن توجيه القوات المسلحة ضربة جوية عسكرية ضد مخازن ومعسكرات تنظيم داعش الإرهابى فجر اليوم، هى رسالة للقاصى والدانى بأن الدم المصرى عزيز وقادر على استرداد حقوقه. وأضاف زيدان، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن القوات المسلحة استعادت كرامة المصريين واقتصت من تنظيم إرهابى يسعى إلى تفتيت الدول العربية، مطالبا جيوش العالم العربى أجمع بالتوحد تحت راية واحدة لمواجهة الإرهاب. وشدد رئيس حزب الثورة المصرية، على ضرورة عدم ذهاب المصريين إلى ليبيا مرة أخرى حتى تعود إلى الاستقرار، مطالبا المصريين المتواجدين فى ليبيا بسرعة العودة إلى الوطن. كما نعت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين شهداء المصريين الذين قتلوا ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، وقدمت خالص التعازى لأسرهم. وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم الاثنين، إنها تدعم وتساند قواتنا المسلحة والقيادة السياسية للبلاد برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتدعو جموع الشعب المصرى للاصطفاف خلف الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. وأعربت لجنة الحريات عن تأييدها للضربة الجوية التى وجهتها قواتنا المسلحة الباسلة فجر اليوم لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة تنظيم داعش الإرهابى بدولة ليبيا الشقيقة والتى حققت أهدافها، ردا على مذبحة "داعش"، وقالت إن القوات المسلحة المصرية قادرة على ردع الإرهاب ودحره والقضاء عليه، وقادرة على حماية شعبها. موضوعات متعلقة.. الجيش الليبى: مقتل 50 إرهابياً من عناصر "داعش" فى غارات الطيران المصرى بالفيديو..التفاصيل الكاملة للضربة الجوية المصرية ضد "داعش" ليبيا.. مصادر:القرار تم اتخاذه منذ فترة ضمن سيناريوهات خلية أزمة شكلها الرئيس السيسى.. 6 مقاتلات أف 16 شاركت فى القصف بتنسيق مع الجانب الليبى مصادر: بث فيديوهات للضربة الجوية المصرية ضد بؤر داعش بليبيا خلال ساعات قائد القوات الجوية الليبية لـ"اليوم السابع": الضربات الجوية المصرية لدرنة كانت ناجحة وتمت بالتنسيق معنا.. واستهدفت 4 أماكن ومركز اتصالات لداعش ومنازل تحتوى على أسلحة وإرهابيين.. ولا استهداف للمدنيين بالفيديو والصور.. الجيش يفى بوعده ويقتص للشهداء.. نسور القوات الجوية يدكون معاقل ومخازن أسلحة لداعش الإرهابى فى ليبيا.. وبيان القوات المسلحة: للمصريين درع يحمى ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب العالم يستنكر جريمة داعش بحق المصريين فى ليبيا.. أمريكا: عمل خسيس وجبان.. فرنسا تشارك فى الحداد.. بريطانيا: أعمال التنظيم همجية ووحشية.. والأمم المتحدة تعزى.. ومجلس الأمن يدعو الدول للتعاون مع مصر مصادر: وزير الدفاع ورئيس الأركان تابعا الضربة الجوية من مركز العمليات السيرة الذاتية لشهداء مصر.. ماجد سافر لليبيا ليربى 3 أبناء.. وأبانوب رحل لمساعدة والده.. ولوقا نجاتى هاجر بعد الزواج ولم ير مولودته.. والأخوان اسطفانوس استشهدا سويا.. وملاك أخو البنات سافر لتزويجهن
هم دول المصريين يا غرب بدأ المارد يقول كلمته
etc masr- مدير عام الموقع
- عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 03/12/2014
- مساهمة رقم 1